اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

السبت، 11 يوليو 2020

أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجند مرتزقة من سوريا للقتال في ليبيا



اردوغان يبفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومةالسراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة وخرق لاتفاقيات الامم المتحدة

 وأن أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي لواء السلطان مراد التركماني وقد فتحت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا الباب أمام الراغبين في الانضمام إلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا.

حيث قام اردوغان من أجل "تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج.

حيث هدف المخابرات التركية من تأسيس "لواء السلطان مراد"، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية لضمان ولائها الكامل لتركيا.

وبحسب البيان فإن الميليشيا التركمانية متورطة في العديد من العمليات الدموية بسوريا، هذا إلى جانب ارتكابها لمجازر ضد السكان الأصليين من الأقليات والطوائف الأخرى شمال سوريا بما فيهم العرب والأكراد والأشوريين

كذلك حمّل البيان "لواء السلطان مراد" مسؤولية أكبر عملية سرقة جماعية ونهب لممتلكات المدنيين في عفرين ذات الغالية الكردية، بعد استيلائها على المدينة في 18 مارس 2018 بفضل القوات التركية.

واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية وإنسانية ميليشيا السلطان مراد، بخطف أكثر من 300 مدني من سكان عفرين منذ 18 مارس 2018، بتهمة الانتماء إلى وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى إرغامهم على دفع فدية مالية وصلت إلى 40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وإلى جانب كل تلك الجرائم، تعد ميليشيا السلطان مراد أبرز أدوات تركيا في سياسة التطهير العرقي الواسعة التي اعتمدتها في شمال سوريا، فبحسب موقع "يورت" التركي، فإن أنقرة تستخدم المسلحين وعائلاتهم نواة أساسية لمشروع إعادة هندسة شمال سوريا ديموغرافيا وعرقيا بطرد الأقليات الأخرى، وإحلال موالين طائفيا وعرقيا لتركيا في مكانهم.
وتدريبهم.


#اردوغان_حل_عنا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot

مقالات مميزة