اخر الاخبار

Post Top Ad

Your Ad Spot

الخميس، 9 يوليو 2020

جرائم أردوغان في شمال سوريا من الفسفور الأبيض حتى ذبح النساء



 أردوغان يعتمد بشكل كامل على نظام الاستبداد والقمع الذي يمارسه عبر العقود السابقة في العملية العسكرية الأخيرة على شمال شرق سوريا مُنتهكًا بذلك القانون والمواثيق الدولية ليمارس الجيش التركي أبشع الجرائم التي عرفت في التاريخ على الرغم من الحملة الدولية التي تدين استخدام أردوغان أسلحة كيماوية محرمة دوليًا أثناء عدوانه العسكري الذي يشنه على شمال سوريا
ويمارس "أردوغان" جميع الجرائم التي قد تخطر ولا تخطر في خيال أحد  فعندما تسمع عن تلك المشاهد القاسية والاستبداد الذي يتعامل بها الجيش التركي يدمي القلب على الشعب السوري الذي حكم عليه بالمؤبد طوال حياته إلى الحد التي تصل فيه سياسة المحتل التركي المحرمة إلى قتل الأطفال الأبرياء الذي لا حول لهم ولا قوة
استخدم الجيش التركي مادة الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا في عدوانه على الأكراد في شمال سوريا، لاستهداف المدنيين والأطفال عن طريق العزل بالأسلحة المحرمة الفسفورية والكيماوية وغيرها، وقد اتهمت المجلة الفرنسية في عددها الأخير، "أردوغان" بشن حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق الأكراد.
وارتكب أردوغان جرائم بشعة بحق المدنيين منذ شن هجومه على مدينة رأس العين في شمال شرق سوريا، حيث سقط نحو أكثر من 260 مدني من بينهم 30 طفلًا  ونزح أكثر من 300 ألف نسمة من سكان المدينة  ولا يزال يمارس الجيش التركي أبشع الجرائم في شمال سوريا منتهكًا بذلك القانون والمواثيق الدولية.
ولا تعتبر تلك الجرائم جديدة على التاريخ التركي الذي يحمل الكثير من المشاهد القاسية التي تتم عن طريق الاستخبارات التركية ذلك النهج الذي اتبعه الرئيس لإبادة الشعب السوري والأكراد والنساء لتمتد حلقة التعذيب هذه إلى الأطفال الذين لم يسلموا من وحشية أردوغان حيث فشلت الجهود الحقوقية والسياسية لتحقيق العدالة للضحايا على مر السنوات المنصرمة
تهجير السكان والمدنيين
لم يستهدف القصف التركي الأكراد فقط بل شمل كافة المكونات التي تتعايش بالمدينة من عرب وسريان وآلاف النازحين من مناطق الحرب، لتكون السياسة المتبعة للجيش التركي تهجير السكان والمدنيين.
وقد اتهمت منظمات حقوقية دولية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بممارسة التغيير الديموغرافي ضد الأكراد في شمال شرق سوريا، واستهدافه للبنية التحتية المدنية الرئيسية بما في ذلك محطات ضخ المياه والسدود ومحطات الطاقة وحقول النفط، الأمر الذي دفع ما بين 150 ألف إلى 160 ألف سوري للنزوح بسبب أعمال العنف في المنطقة حتى الآن.
جرائم بشعة بحق النساء
أدانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال وشرق سوريا جيش الاحتلال التركي  والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب جرائم بشعة بحق النساء خلال الاجتياح التركي لشمالي البلاد ويأتي بيان الإدارة الذاتية في وقت يتداول فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو يظهر الاختراقات التي يقوم بها الجيش التركي بحق النساء الأكراد.

 #اردوغان_حل_عنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Your Ad Spot

مقالات مميزة